طول الطريق الصبح وأنا جاية الشغل مستمتعة جدااااا بجو الشتا اللي ابتدى يهل

حسيت إن هو ده الوقت المثالي بالنسبة لي من السنة

بحس إن ده وقتي

وبعدها افتكرت إن أنا عيد ميلادي بعد يومين

يعني كان أول احتكاك بيني وبين الدنيا كان زي دلوقتي

وحسيت إني فهمت أنا ليه جو الشتا أحلى عندي وأجمل من كل الفصول التانية

.

اتعودت إني لما أقابل حد لازم أضحك في وشه

بأت حاجة بتحصل غصب عني ومن غير ما أحس حتى لو أنا في أشد الظروف سوءً

بس بجد حسة إن الموضوع ده بأه بيتعبني نفسيا وخصوصا في الكلية

الكلية دي أكبر مكان الواحد بينافق فيه

بتعامل مع ناس كتيييييييير أوي مش حباهم ومش عايزة أتعامل معاهم أصلا

وغصب عني ومن غير ما أحس بضحك في وشهم لما بشوفهم

بضحك عشان التعود.. وبالغصب

في ناس منهم ممكن فعلا من كتر كرهي ليهم إني أضحي بمبدأي وما أضحكش في وشهم بس لو كانوا ناس أعرفهم في حتة تانية غير الكلية

لكن للأسف

لازم غصب عني أتعامل معاهم وأتعامل كويس عشان ماحدش يحطني في دماغه وأبأى مقبولة عند الكل

.

.

ربنا يخرجني بجد من الدنيا كلها على خير

وفي أسرع وقت

.

قبل ما أنام قلت دعاء النوم على غير العادة

باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه.. إن أمسكت نفسي فارحمها.. وإن أرسلتها فاحفظها.. بما تحفظ به عبادك الصالحين

.

لقيت نفسي بعيد تاني

إن أمسكتها فارحمها

وإن أرسلتها فاحفظها

.

إن أمسكتها فارحمها

!يعني أنا كل يوم روحي بتكون عند ربنا.. ويا ترجع يا ما ترجعش

طيب وهل ده يعني إن الناس اللي بيروحوا في النوم بصعوبة زي حالاتي.. ونومهم خفيف وبيصحوا من أقل حاجة زي حالاتي بردو.. هل ده معناه إن الناس دي متمسكة بالدنيا؟

وهل الناس اللي بيناموا بسهولة وبيصحوا بصعوبة مرتاحين أكتر هناك؟؟

.

.

بحاول أطرد الأسئلة دي من دماغي بس مش عارفة

.

كل ما أعدي من جنب أحمد وهو فاتح الفيس بوك أفتكر الدنيا

الدنيا زي الفيس بوك

صفحة الهوم بتاعته شكلها غير صفحتي خالص مع إنهم في نفس المكان وليهم نفس الوظيفة

بس باينة عند كل واحد مننا بشكل

والدنيا كده

كلنا عايشين نفس الحياة

بس كل واحد شايفها بشكل مختلف ومن زاوية مختلفة

.

وماحدش فينا يقدر يقول للتاني أنا اللي صح وانت غلط

.

هل معنى إني أخدت حقي يبأى مفيش ناس تانية بتتظلم؟؟

وللا المفروض إن كل واحد يحكم على تجربته هو واللي عايشه لأن كل واحد ليه ظروفه؟

يعني لما أحس إني خدت حقي في بلدي.. هل مفروض عليا إني أقول إن البلد حلوة؟

مع إني شايفة ناس تانية مظلومة وبتتظلم أوي؟؟

لو جيت أدافع عن حاجات كتير في البلد أنا حسة إني خدت حقي منها بطريقة كويسة في ناس كتيرة تقول لي إنتي اللي استثناء

وأبسط وأكبر مثال موضوع التعليم

لما روحت حضرت مرة حفلة في الجامعة الأمريكية وكانوا بيتتريأوا فيها على التعليم الحكومي كان هاين عليا أقوم أموتهم كلهم

وفكرت جديا في إنهم لو سمحوا لأشخاص من الحضور بالتعليق على أي حاجة إني لازم هتكلم وأقول رأيي بس للأسف ماجتش فرصة

كنت عايزة أقوم وأقوللهم أنا خريجة مدارس وجامعات حكومية.. وأفتخر

أنا شايفة إني اتعلمت تعليم كويس جدا مع إنه حكومي وأنا راضية عنه مش هقول تماما بس ممكن بنسبة 90% راضية

ولما جيت أقول لحد على الموضوع ده وأحكي عن الموقف معظم الناس قالوا لي إن إنتي الاستثناء لكن القاعدة إن الناس بتتخرج بعد التعليم الحكومي مش على المستوى المطلوب

طيب يا ترى العيب فين؟؟

في التعليم؟

طيب ما التعليم بيخرج ناس كويسة

في الناس؟

معقولة كل الناس دول معيوبين؟

وللا فعلا الاستثناءات هم بس اللي بيفلتوا؟؟

طيب ما أنا بردو أعرف ناس كتير ما شاء الله مخهم كويس جدامش معقولة دول كلهم استثناءات؟؟

في الآخر أنا مش عارفة أحكم على التجربة التعليمية الحكومية فعلا

ومش عارفة أحكم على البلد في الفترة الحالية

لأن أنا ما اتظلمتش

بس غيري اتظلم

.

هدى.. إيناس.. مريم

نزولكم من بيتكم إمبارح عشان تكونوا معايا في الكلية وأنا بمضي بجد حاجة مش هنساهالكم أبدا

.

وجودكم معايا إمبارح ومباركاتكم أثرها عليا كان حلو أوي

والفرحة اللي كانت في صوت دكتور إخلاص إمبارح لما كلمتها قلتلها بآلي كتير ماسمعتهاش

.

شكرا ليكم كلكم بجد

.

.

لك الحمد يا رب حتى ترضى

قوس قزح

وبوبا

طلبوا مني أجاوب تاج

التاج عايزني أتكلم عن عشر حاجات عني

.

هتكلم عن عشر حاجات عشوائية.. اللي هييجي في بالي يعني

.

أولا

أنا عندي مشكلة مأرقاني

أنا بحب بابا وماما أوي.. أوي يعني

لكن للأسف مش بعرف أعبرلهم عن الحب ده

يعني الحمد لله بحاول على أد ما أقدر إنهم يبأوا راضيين عني.. بس ده مش كفاية

ودايما في بالي جملة إنك لما تحب حد عرفه إنهاردة إنك بتحبه عشان ماتضمنش مين يعيش لبكرة

وبجد المعنى ده مأزمني.. بس والله مش عارفة أعمل إيه

نفسي يحسوا بأد إيه أنا بحبهم مش بس يحسوا إني بحبهم.. لا أنا عايزاهم يعرفوا المقدار

.

وأولا تؤدي بنا لثانيا

أنا مش متخيلة إني في يوم من الأيام ممكن أفقد ماما أوبابا.. أوعمرو

التلاتة دول لو بعد الشر حصل لحد فيهم حاجة أنا أكاد أجزم إني استحالة هعيش بعدهم

.

ثانيا تؤدي بنا لثالثا

كتير بفكر.. إني زي ما بحب الناس دي ومش عايزة أفقدهم.. هم كمان بيحبوني

طيب

لو أنا مت قبلهم.. هم هيزعلوا أوي عليا -بيتهيألي يعني

ولو حد فيهم بعد الشر مات قبلي.. أنا اللي هتعب أوي.. أوي

وبجد بفكر في حاجة مجنونة جدا

إني عشان بحبهم جدا.. جدا أنا ممكن أستحمل التعب ده لوحدي لكن ما أخليهمش هم يعيشوه

وبقعد أفكر في الجملة اللي الناس بتقولها.. ربنا يجعل يومي قبل يومك والكلام ده وبحس إنهم بيتمنوا لنفسهم الخير عشان يسيبوا للي وراهم التعب

.

ثالثا تؤدي بنا لرابعا

مأزمني جدا جدا جدااااا إني مش هعرف مين اللي زعل عليا بعد ما أموت.. وزعل عليا أد إيه

ومأزمني أكتر إن الحياة في الدنيا هتستمر بعدي

يعني إيه تستمر بعدي؟ وليه؟؟

يعني إيه أكون أنا ميتة وناس تانيين عايشين؟؟

.

خامسا

(: أنا حسة إني زودت أوي كده في حوارات الموت

.

سادسا

أنا نفسي جدا أسافر بلاد كتير وأتفرج على الدنيا كلها قبل ما أموت

((: لا حول ولا قوة إلا بالله بردو جبت سيرة الموت مش فاهمة في ايه

.

سابعا

كل حد علمني حاجة في حياتي ابتداء من المدرسين ومرورا بالدكاترة وانتهاء بريهام اللي علمتني السواقة (: أنا مقدراهم جدا

.

ثامنا

أنا مابحبش العتاب.. ومش سهل إني أزعل من حد.. بس لما بزعل بخرج الشخصية اللي زعلت منها من حياتي للأبد

لأن أنا أكره ما عليا بجد إني أتعامل مع حد أنا مش عايزة أتعامل معاه

.

تاسعا

أنا خايفة من المستقبل أوي.. وفي نفس الوقت واثقة في ربنا أوي
مش عارفة إزاي الاتنين في نفس الوقت

.

عاشرا

أنا نفسي أبأى أحسن من كده

.

وأنا قاعدة مستنية ماما في العربية قلت أفتح الراديو أتسلى

لقيت برنامج الأخ الخنيق أسامة منير

وواحدة بتقول له

أنا بحب خطيبي أوي

بس المشكلة إنه بعيد عني

بيشتغل في بلد تانية

قال لها: اصبري

.

بس اللي مش فاهمه الأستاذ الأخ أسامة إن حاليا في شرخ

والصبر اللي فوق الاحتمال قد يفلق الجدار تماما

.

كان عمرنا تقريبا 12 سنة ساعتها

فاكرة كويس لما كنتي بتيجي تحت وأنزل لك نقعد نتكلم مع بعض

كنت بحبك أوي تيجي

وكانت مامتك بتصمم إننا لازم نتكلم في حاجة مفيدة

وكانت بتقول لنا كل واحد فيكم يحضر حاجة يقولها للتاني

وإنتي يومها حضرتي عن بر الوالدين

وأنا قلت هحكي لك عن غزوة الأحزاب عشان بحبها

.

يومها حكيتي لي عن الثلاثة اللي كانوا في الكهف وواحد اتقرب لربنا بإنه كان ما بيشربش ولاده من اللبن إلا بعد ما باباه ومامته يشربوا ويشبعوا

وقلتي لي

يعني مثلا

لو انتي عطشانة.. ومامتك واقفة جنبك وعايزة تشرب بردو

لازم تخليها هي تشرب الأول

.

أنا لحد دلوقتي يا نيرمين كل ما آجي أشرب وماما جنبي

أفتكرك.. وأخليها تشرب قبلي

.

أنا ماشوفتكيش من أكتر من 10 سنين

وما أعرفش لو شوفتك هيبأى ايه انطباعنا عن بعض بعد ما كل واحد أكيد شخصيته اتغيرت عن أيام الطفولة

(: بس أنا دايما بفتكرك.. خصوصا وأنا بشرب

.

أخيرا قررت إني أكتب عنِّك
صدقيني أنا مش عارفة أبتدي منين
فهبدأ باللي عايزة أختم بيه يمكن الكلام يجيب بعضه
تفتكري ليه أنا قررت أخيرا إني أكتب عنك؟؟
القرار ده أنا ما أخدتوش غير لما قررت أخيرا بردو إني أخرجك من حياتي
ويمكن قراري ده جه نتيجة لإني عايزة أحافظ على البقية الباقية من الكرامة جوايا
.
عايزة أقلك على حاجة
صحابك اللي عمالة تضيعيهم واحدة ورا واحدة وأعتقد إن خلاص ما باقيلكيش حد.. بجد مش هتعرفي تعوضيهم تاني
مش عشان أنا واحدة منهم.. لا.. بس عشان الناس دي فعلا كانت بتحبك بجد
.
زمان لما كنت بسألك عن سماء وكنتي بتقوليلي ما اعرفش عنها حاجة
ما اعرفش إزاي ماعرفتش ساعتها إني هييجي عليا يوم أنا كمان وحد يسألك عني وتقولي له ما اعرفش عنها حاجة

.

حاولت معاكي كتير.. كتير جدا بجد

وكل مرة كنت بحاول فيها إننا نرجع تاني علاقتنا كويسة ببعض وإنتي ما تتجاوبيش معايا كان الجرح اللي جوايا منك بيكبر

لحد ما كبر أوي بجد

واتسع الخرق على الراقع

.

فاكرة آخر مرة كلمتك فيها أون لاين وقلتلك إني زعلانة منك

أنا فعلا كنت زعلانة منك

ولما قلتلك كده كان صعب عليا جدا وإنتي عارفة لإني ما بحبش العتاب

بس قلت يمكن تحاولي تقربي

قلتيلي إنك هتصالحيني

وصدقتك

تخيلي إن أنا وأنا خارجة من شغلي يومها لقيت قدام الشغل عربية زي عربيتكو واقفة تخيلت لأول وهلة إنها ممكن تكون انتي

للأسف ماكنتش أعرف إن كل الأيام دي هتعدي ولا هتسألي فيا

لما لقيتك ما سألتيش اتصلت بيكي وقلت مش مشكلة أكلمها أنا عشان تصالحني

كلمتك في البيت وعلى الموبايل وكالعادة ماحدش بيرد عليا

.

بجد كده خلاص خلصتي كل اللي ليكي جوايا

صحيح لسه بحبك

ولسه بردو حسة وفاكرة إنك في يوم من الأيام كنتي أقرب حد ليا

وإني كنت أتمنى إننا نفضل طول عمرنا أصحاب

بس مهما كان كل إنسان ليه طاقة

وانتي استنفذتي كل اللي ليكي

.

نصيحة أخيرة

ما تتحججيش تاني لحد إن إنتي مشغولة وماعندكيش وقت

عشان انتي عارفة كويس وكلنا عارفين إن أي حد (عايز) يعمل حاجة بيعرف يلاقي لها وقت

ولما تعرفي حد بعد كده وتقرري تصاحبيه.. عرفيه إن الصداقة دي ليها مدة صلاحية وبعد مدة بتنفذ

.

قالت: إنتي عارفة إن أنا من يوم ما عمرو سافر مابروحش عند تيته؟؟

.

:أنا بيني وبين نفسي

يا حلوة يا اختي

والمفروض إن أنا أزغرط وللا أعمل ايه؟؟

لا بجد صعبت عليا

انهاردة شوفت ديفيد

وديفيد لمن لا يعرف كان معايا في المدرسة في إبتدائي

وأنا زمايل إبتدائي دول فاكراهم واحد واحد بالاسم

ولمن لا يعرف بردو أنا كنت من الأطفال المميزين جدا جدا في المدرسة

بتلات حاجات

طولي (:

ولبسي للحجاب من وأنا في أولى إبتدائي

وشطارتي

فاللي مابيفتكرش حد من زمايلنا اللي كانوا في المدرسة بيفتكرني

طبعا لما شوفته عملت عبيطة ولا أكني أعرفه

لكن هو فاضل باصص لي طول ما أنا واقفة ومبتسم

نفس الحركة الغبية اللي بعملها لما بشوف حد من الناس اللي بيفكروني بزمان

(: عرفت بجد أنا بعمل إيه في الناس

أنا ما ببآش عايزة أكلمهم

بس مجرد نظري ليهم بيخليني سعيدة ومنتشية جدا

بس خلاص

(: ديفيد علمني إني ما أعملش كده تاني

.

نطرونا كتير كتير

ع موقف دارينا

لا عرفنا أساميهن

ولا عرفوا أسامينا

ع موقف دارينا

.

كل ما أسمع الأغنية دي بفتكر إسلام

.

إسلام شوفته مرة صدفة عند المترو الأخضر بتاع مصر الجديدة

الكلام ده كان من 10 سنين

حاول يكلمني ماردتش عليه

وجه المترو اللي كنت هركبه ومشيت

بعدها بتلات شهور روحت في نفس الوقت اللي روحت فيه المرة الأولى

لقيته

أول ما شافني قاللي أنا مستنيكي بآلي تلات شهور

وكان حاسبهم

حاول يكلمني تاني

ماردتش

جه المترو بتاعي وركبته

راح جالي من الشباك وجابلي ورقة كتبها بسرعة فيها اسمه ورقم تليفونه

خدت الورقة ورميتها قدامي من غير ما ابص له ولا أرد عليه

قالي خليها معاكي وخلي حد في البيت يكلمني عشان أحدد معاه ميعاد عشان أنا والله العظيم عايز أخطبك

وكان بجد باين عليه إنه مش بيكدب

وأنا عاملة نفسي متدايأة

ومن جوايا سعيدة

.

المترو مشي

وروحت بيتنا

وسكتت طبعا ماقلتش لحد حاجة في البيت

.

تاني يوم ماما صحيت من النوم بتقوللي أنا حلمت حلم غريب أوي امبارح

حلمت إن انتي كنتي ماشية في الشارع

وواحد شافك وكان معاه مامته

وأول ما شافك قال لها هي دي يا ماما اللي أنا عايز أتجوزها

!!

طبعا أول ما قالتلي كده حكيت لها على طول اللي حصل

قالتلي هاتي الورقة اللي فيها نمرته

وكلمته

طلعت دي نمرة شغله

واحد رد عليها سألته على إسلام

!!قال لها هو حضرتك خطيبته؟؟

قالت له لا.. هو إسلام خاطب؟؟

قال لها لا

بس هو قال لي إن في بنت هو هيخطبها هتتصل بيه هنا

بس هو للأسف إنهاردة الصبح اتنقل الفرع التاني وسايب لحضرتك النمرة

ماما قالت له لا شكرا خلاص مش عايزاها

وقفلت

والموضوع خلص على كده

لحد دلوقتي بفتكره كل ما أشوف المترو الأخضر ده

أو اسمع أغنية نطرونا

.